دخلت هيئتي الدفاع عن الصحفي توفيق بوعشرين ودفاع المطالبات بالحق المدني في ملاسنات كلامية أدت إلى نسف الجلسة وتدخل قاضي الجلسة، الذي قام برفعها. وقال عبد النبي المروري، دفاع عن توفيق بوعشرين، بعدما تم رفع الجلسة السرية، في تصريحه للصحافة إن هيئة الدفاع عن المطالبات بالحق المدني رفضت الملتمس الذي تقدمنا به، في الجلسة والقاضي بإستدعاء لائحة جديدة للشهود، مؤكدا أن دفاع المشتكيات يرفضون الوصول للحقيقة . » وكشف مصدر مطلع ل »فبراير » أن لائحة الشهود تحمل ضباط شرطة ومدراء مواقع من بينهم مدير موقع كود والصحافي حيران، فيما لم تحدد بعد المحكمة قرارها بشأن قبول الملتمس من رفضه. » وفي السياق نفسه عاين « فبراير » حضور بعض المشتكيات والشهود الذين تم استدعاءهم في الجلسة الماضية، في القضية التي دخلت في أطوار السرية. » ويتابع توفيق بوعشرين، وفق بلاغ النيابة العامة، من أجل الاشتباه في ارتكابه لجنايات الاتجار بالبشر باستغلال الحاجة والضعف والهشاشة، واستعمال السلطة والنفوذ لغرض الاستغلال الجنسي عن طريق الاعتياد، والتهديد بالتشهير، وارتكابه ضد شخصين مجتمعين، وهتك عرض بالعنف والاغتصاب ومحاولة الاغتصاب المنصوص عليها وعلى عقوباتها في الفصول 448-1 و448-2 و448-3 و485 و486 و 114 من مجموعة القانون الجنائي.