نددت التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات بالتدخل الأمني الذي تعرضت له مسيرة الشموع التي انطلقت يوم ال 29 من أبريل المنصرم من أمام وزارة التربية الوطنية في اتجاه مقر البرلمان والذي أسفر عن إغماءات في صفوف الأساتذة وهلع وسط المواطنين والمارة، مشيرة في بلاغ لها أنه « لم تكن هذه المضايقة الأخيرة خلال المحطة النضالية بل حاولت أجهزة القمع يوم الثلاثاء 1 ماي 2018 منع الوقفة المزمع القيام بها أمام البرلمان »، وفق تعبير البلاغ. وطالبت التنسيقية في نفس البلاغ الوزارة الوصية ب « فتح حوار جاد ومسؤول مع ممثلي التنسيقية »، مؤكدة أنها ستنخرط في أشكال احتجاجية « أكثر تصعيدا في حالة عدم الإستجابة لمطلبها العادل والمشروع: الترقية وتغيير الإطار بدون قيد أو شرط وبأثر رجعي ».