دخل فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بطنجة على خط الإعتداء الجسدي الذي تعرض له تلميذ على يد رئيس الملحقة الادارية رقم 12 بطنجة، مشيرا في بلاغ له بهذا الشأن أن هذا الأخير « أعطى تعليماته لثلاثة من اعوان القوات المساعدة من أجل احتجازه تعسفيا ليتم اقتياده من امام المحل التجاري الذي يعمل به على متن سيارة الخدمة و الاعتداء عليه بالضرب على مستوى رأسه و التهديد بهتك عرضه لمدة زمنية تقارب ثلاث ساعات الى ان تم انزاله بساحة سينما طارق ببني مكادة ليتم نقله من طرف احد الاشخاص على متن دراجة نارية الى منزل والديه ثم بعد ذلك الى مستشفى محمد الخامس لتلقي الاسعافات الاولية ». وأوضحت الجمعية أنه « نظرا لتفاقم حالته الصحية و اصابته بشلل شبه كامل على مستوى جميع جسده و عدم قدرته على الكلام بطريقة عادية تم نقله مجددا يوم 23 إبريل 2018 الى المستشفى كما تم الاستماع اليه من طرف الضابطة القضائية و هو في حالة صحية متدهورة لا تسمح له بالادلاء بتصريحاته و هو في وعي و ادراك تامين ». وعبر رفاق « الهايج » بطنجة عن إدانتهم الشديدة ل « الاعتداء الهمجي الذي تعرض له التلميذ ابراهيم بن منصور من طرف رئيس الملحقة الادارية رقم 12 و ثلاثة من اعوان القوات المساعدة الذي يكشف عن استمرار العقلية المخزنية لدى بعض رجال السلطة و اعوانهم « ، مطالبين الجهات القضائية المختصة بفتح بحث في الموضوع و متابعة المعتدين و إحالتهم على العدالة بقصد تطبيق القانون. واعتبر هؤلاء في ذات البلاغ أن « تساهل القضاء و الإدارة مع رجال السلطة و أعوانهم المتورطين في قضايا الاعتداء البدني و إهانة المواطنين و تبعا لذلك افلاتهم من العقاب هو سبب استمرارها و سبب استمرار العقليات المخزنية التي تحن الى زمن الجمر و الرصاص »، وفق تعبير البلاغ.