تقدم السيد فؤاد القجيري (الصورة) مهنته أستاذا ، الحامل للبطاقة الوطنية رقم K 247895 ، بشكاية مباشرة إلى كل من السادة ، وزير الداخلية ، الوكيل العام لجلالة الملك لدى محكمة الاستئناف بطنجة و والي الجهة.و التي يطالب من خلالها بالتحقيق في حادثة الاعتداء عليه بالضرب و الجرح صبيحة الاثنين 8 يوليوز الجاري ،حسب الشهادة الطبية المرفقة بالشكايات – نتوفر على نسخ منها – من طرف قائد الملحقة الإدارية 17 و ذلك قبل أن يقوم باعتقاله تعسفيا و من دون أمر أو علم النيابة العامة صاحبة الاختصاص في هذا الشأن ، في ظروف مهينة داخل مقر القوات المساعدة التابع للملحقة الإدارية المذكورة الواقعة بحي السعادة مقاطعة بني مكادة ، دون موجب قانوني قد يبرر هذا الاعتقال حسب الشكاية دائما. و أكد الضحية في محضر شكايته ،بأن القائد المشتكى به (اليمني) قد عمد في ذات اليوم إلى اقتحام منزل أب الضحية الذي يوجد حاليا خارج أرض الوطن ، الكائن بشارع عائشة المسافر ، من أجل معاينة ما يعتقد أن تكون مخالفة بناء ، قبل أن يصطدم أثناء المغادرة بالمشتكي و يقوم باعتقاله و حجز هاتفه النقال و مفاتيح المنزل الذي تعود ملكيته للأب الغائب بسبب أدائه مناسك العمرة ، و الذي علمنا بالمناسبة انه يتوفر على رخصة بناء قانونية عدد 2043/PCG/06/13 موقعة من طرف رئيس المجلس الجماعي لمدينة طنجة . و إلى ذلك فقد قام السيد القائد بعد احتجاز الأستاذ الضحية لأكثر من ساعتين داخل مقر المقاطعة في قمة الشطط في استعمال السلطة و الإستقواء بعناصر القوات المساعدة - حسب الشكاية دائما - ، إلى تسليمه إلى الدائرة الأمنية الثامنة ، حيث أنه و بعد تدهور حالته الصحية نتيجة ما قال عنه الاعتداء الجسدي الخطير الذي تعرض له قبل و بعد اعتقاله من طرف القائد و أعوانه ، أصيب الضحية فؤاد القجيري بغيبوبة تامة داخل مقر الدائرة الأمنية المذكورة ، ليتم نقله بعد ذلك إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس على متن سيارة الإسعاف في حالة صحية جد حرجة ، بأمر من رئيس الدائرة الأمنية المعنية ، و ذلك من أجل تلقي العلاجات الأولية الضرورية ، قبل أن يغادره في وقت لاحق من نفس اليوم بعد تحسن حالته الصحية العامة.