عقدت النقابة الديمقراطية للإعلام السمعي البصري اجتماعا استثنائيا طارئا، وذلك ردا على البلاغ الذي أصدرته الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة مباشرة بعد انسحاب أعضاء النقابة من اجتماع يوم الثلاثاء. واعتبرت النقابة، أن المدير العام لللشركة، كان يحاول الإيقاع بالنقابة وأعضائها، وذلك بعد إحضاره في الاجتماع الذي تم الاتفاق عليه يوم الثلاثاء الماضي مسؤولين ساهموا في إفشال ونسف لقاءات سابقة. وشددت النقابة في بلاغ استنكاري لها، توصل موقع "فبراير.كوم" بنسخة منه، على أن المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، يعمل على "خلق الفتنة والاحتقان والنزاعات وإذكاء نار الفتنة بين مختلف المسؤولين بالشركة"، مضيفا أنه كان عليه "خدمة المؤسسة وتقويتها وتقدمها انسجاما مع التطور السياسي لبلادنا، وهو الذي يتقاضى راتبا شهريا يضاهي راتب رئيس الحكومة المغربية". وكشف المكتب الوطني للنقابة، أن البيان الصادر عن مديرية الموارد البشرية جاء "بتعليمات من المدير العام"، مشيرة أن ذلك "يعتبر سابقة خطيرة في تاريخ العمل النقابي ببلادنا، حيث تطاول فيه على الفعل النقابي الجاد".