هددت صفحات على « فيسبوك » بالدعوة إلى مقاطعة منتوجات شركات أخرى احتجاجا على ما يصفونه بأسعارها « غير المعقولة »، وخصوصا مع اقتراب شهر الصيام، وذلك بالموازاة مع حملة مقاطعة شركة « إفريقيا » للمحروقات والماء المعدني « سيدي علي » وحليب سنطرال التي مازالت متواصلة حتى الآن. ونشرت تلك الصفحات صورا توعدت من خلالها عددا من الشركات مثل شركة انتاج السكر وزيوت المائدة وقنينات الغاز بالدعوة إلى مقاطعة بضائعها في القريب العاجل من أجل إرغامها على تخفيض الأسعار حفاظا على القدرة الشرائية للمواطنين. وتداولت تلك الصفحات مجموعة من المنشورات التي تتحدث عن تراجع مبيعات الشركات المستهدفة من المقاطعة، غير أن هذه الأخيرة لم تخرج عن صمتها حتى الآن لنفي أو تأكيد صحة تلك الأخبار. وجدير بالذكر أن نشطاء على فيسبوك عبروا عن اعتراضهم على الحملة تحت مبررات مختلفة، من ضمنها أن الشركات المستهدفة تشغل عددا كبيرا من اليد العاملة ومن دون شك أنها ستعمل على التخفيف من أضرار المقاطعة عبر تسريح أكبر عدد من العمال والمستخدمين، وفق تعبيرهم.