انتشرت قبل أيام على مواقع التواصل الاجتماعي حملة واسعة الصيت لمقاطعة بعض المنتوجات الاستهلاكية تفاعل معها بعض الرواد وتناقلتها العشرات من الصفحات تحت وسم « خليه اريب » . وبهذا الخصوص قال بوعزى الخراطي ل « فبراير » إن الجامعة المغربية لحقوق المستهلك ليست ملزمة بتطبيق أو بمقاطعة المنتوجات نظرا للغموض الذي تعرفه هذه الحملة. وبخصوص الحملة والنداء فالجامعة لا تعرف من تبناها ومن يقف وراءها ورجح الخراطي نظرية المنافسة غير الشريفة بين الشركات والتجار لإضعاف بعض المؤسسات نظرا لمكانتها في السوق المغربية، حيث أريد للمواطن أن يكون طرفا في اللعبة، يؤكد الخراطي ووجه الخراطي رسالة إلى أصحاب الحملة بالكشف عن أسمائهم ومن يقف وراءهم ويوقعوا النداء بخاتم رسمي، « ثم أن اختيار بعض المنتجات دون أخرى خير دليل على أن اللعبة مجرد تصفية لحسابات بين الشركات كان المواطن الضحية الأضعف فيها »