وجد المواطنون أنفسهم، نهاية الأسبوع الجاري، في مواجهة أسعار ملتهبة للمواد الفلاحية في الأسواق، حيث ارتفع سعر أهم الخضروات، التي يستهلكها المغاربة، ووصل بالنسبة إلى الطماطم إلى عشرة دراهم، والبطاطس إلى خمسة دراهم، إضافة إلى تسجيل إرتفاع في سعر الدجاج. وفي تعليقه على الموضوع، أكد بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، أن الارتفاع في الأسعار مس، خلال الأسبوع الجاري، جميع المواد الغذائية، مرجعا ذلك إلى غياب مراقبة السوق من طرف السلطات السوق، إذ تركت المستهلك في فوهة مدفع غلاء الأسعار. وأضاف الخراطي، في حديثه مع "اليوم24″، اليوم الأحد، أن الفوضى تسود مسار وصول المواد الفلاحية إلى الأسواق، حيث يتسبب غياب مراقبة القطاع في دخول سماسرة، ووسطاء لرفع الأسعار، حيث تصل أرباحهم إلى 7 في المائة من سعر المنتوج. وحول إمكانية ارتباط ارتفاع الأسعار بتأخر الأمطار، اعتبر الخراطي أن الربط بين المواد الاستهلاكية في السوق، وحالة الطقس غير سليم، لأن المحصول، الذي يأكله المغاربة في هذه اللحظة مرتبط بستة أشهر مضت، وبالسقي، ولا علاقة له بالأمطار. ودعا الخراطي الحكومة إلى التدخل لوقف تغول الوسطاء عن طريق تشكيل أرضيات لتحديد الأسعار بما يتناسب مع كل جهة من جهات المملكة.