حملة مقاطعة منتجات إستهلاكية كالمياه المعدنية والحليب والبنزين تستمر وبدأت تتمدد في الأوساط الاجتماعية، بشعار “خفض أسعار المنتجات مرتفعة الثمن”، والتي يرجح أن تستمر لشهر كامل، إلى حين تجاوب الشركات المعنية مع “احتجاجات المواطنين”. وتناقلت العشرات من الصفحات صورا للمنتوجات موضوع الحملة، مرفوقة بهاشتاغ “خليه يريب، مازوطكوم حرقوه، ما توعتش ليا جيبي”، كما أرفقت بعض الصور الداعية للمقاطعة، بعبارات من قبيل، “المقاطعة ثقافة الشعب وأسلوب حضاري وليس تخلف كما يظنه البعض”. الحملة اعتبرها البعض مبادرة حميدة، ويجب مساندتها، فيما اعتبر البعض الآخر أنه لا ينبغي الحديث عنها لكون الجهة التي دعت إليها غير معروفة.