المغاربة تألموا بزاف بعد مشاهدتهم لصور الطفل السوري، الذي عثر عليه على شواطئ تركيا. وهادشي كيبان من خلال تفقد صفحاتهم موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، إذ أنها باتت تعج بهذه الصور مرفوقة بتعليقات تظهر أنها القلب ولعين لم يتحملوا ذلك المشهد الذي هز العالم.
ومن بين هذه التعاليق التي تظهر صدمة مغاربة بعد مشاهدة تلك الصورة " شيئ يدمي القلب. تصور(ي) معي ثانية واحدة أن هاذا الملاك البريئ ابنك أو حفيدك"، و" ضرني خاطري… الصورة بكاتني"، و"مقدرتش نتحمل هاد الصورة مرضاتني بزاف بزف".
يأتي هذا في وقت، سارعوا نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي إلى إطلاق حملات استنكار، مناشدين المجتمع الدولي وضع حد لمعاناة اللاجئين السورين، واصفين غرق الطفل بشهادة على موت الضمير العالمي.
وما إن انتشرت الصور حتى ضج موقع تويتر بعدد من الهاشتاغات المنددة بالصمت الدولي إزاء ما يحدث للسوريين، ولعل أبرزها هاشتاغ "#غرق_طفل_سوري"، الذي احتل مركزا متقدما في قائمة الهاشتاغات الأكثر تداولا على مستوى العالم، إذ ظهر في أكثر من 30 ألف تغريدة في أقل من خمس ساعات.
ما تناقل مغردون صورا مختلفة للاجئين السوريين ممن لقوا نحبهم غرقا وأرفقوها بهاشتاغ "الإنسانية تلفظ على الشاطئ" و "بحر الموت المتوسط".