بعدما تحفظت بعض الدوائر الأمنية العليا على مجيئه، وبعدما اضطر عبد الإلاه بنكيران إلى الاتصال بجهات عليا للحصول على الضوء الأخضر للسماح له بدخول المغرب، حظي خالد مشعل بالتفاتة "أمنية" من الملك محمد السادس، إذ كلف بعضا من أفراد حرسه الخاص بالإشراف على أمن زعيم حماس. وأضافت يومية أخبار اليوم في عدد الخميس 19 يوليوز الجاري، أن مشعل رد بكيل كثير من المديح للتطورات السياسية التي عرفها المغرب مؤخرا، ولم تستبعد بعض المصادر أن تكون هذه "الالتفاتة الأمنية" مقدمة لدخول الرباط على خط المصالحة الفلسطينية إلى جانب القاهرة، وبالتالي عودتها إلى الشرق الأوسط الذي لم يعد لها فيه وجود منذ وفاة الحسن الثاني.