60 يوما تفصلنا عن المونديال.. 3 مؤشرات تؤكد تألق الأسود

يواصل المنتخب المغربي لكرة القدم استعداداته لنهائيات مونديال روسيا، المقررة الصيف المقبل أي على بعد 60 يوما .
واستطاع المنتخب المغرب انتزاع بطاقة التأهل، بعد غياب دام عشرين سنة عن اخر نسخة شارك بها بمونديال فرنسا 1998.
ويراهن المغرب على حنكة مدربه، الفرنسي هيرفي رونار، وجاهزية وتنافسية أسود أوروبا، بالإضافة إلى رغبة « شيوخ المنتخب » البصم على مونديال رائع قبل الاعتزال.
دهاء هيرفي رونار
يجر هيرفي رونار خلفه تاريخا مرصعا بالالقاب والتجربة والانجازات، فقد نجح فى قيادة المنتخب الزامبى للفوز ببطولة كأس الأمم الأفريقية 2012، التى أقيمت بالجابون بعد الفوز على كوت ديفوار بركلات الجزاء الترجيحية، ثم قاد منتخب الفيلة إلى منصة التتويج فى غينيا الاستوائية، بعد الفوز على غانا بركلات الجزاء.
ويراهن رونار على مونديال روسيا من البصم على أول تجربة له بكأس العالم، رغم تواجده بالمجموعة الثانية إلى جانب منتخبات إسبانيا والبرتغال وإيران.
أسود أوروبا
يعول المنتخب المغربي كثيرا على محترفيه بالقارة العجوز من أجل الذهاب بعيدا في منافسات كأس العالم القادمة، وذلك بفعل جاهزيتم ولعبهم على أعلى المستويات.
ويأتي على رأس القائمة، قائد الاسود العميد المهدي بنعطية، والذي يبصم على موسم كروي ناجح رفقة السيدة العجوز، إذ ناجح في الوصول رفقة ناديه إلى ربع نهائي دوري اوروبا، قبل ان يغادر المنافسات بعدما « جرجر » ريال مدريد بالبيرنابيو
وتلقى الدولي المغربي، حكيم زياش، إشادة كبيرة، بعد العروض الرائعة التي قدمها مع ناديه أياكس أمستردام بالدوري الهولندي، كما تلقى عددا من العروض الاحترافية نظير ما يقدمه رفقة ناديه، وهو الامر الذي تؤكده الانجازات الشخصية للاعب بالدوري.
وأصبح الجناح المغربي نبيل الزهر أحد أبرز اللاعبين في تاريخ ليغانيس، ويقدم اللاعب، أداء متميزا مع آملا في إمكانية عودته إلى صفوف أسود الأطلس ليخوض مع المنتخب المغربي منافسات بطولة كأس العالم الصيف المقبل في روسيا.
كما يبصم باقي المحترفين على موسم كروي جيد رفقة فرقهم، إذ يلعبون بشكل رسمي، الامر الذي يجعلهم في كامل جاهزيتهم لهذا العرس الكروي العالم.
« شيوخ المنتخب »
تحدو بعض اللاعبين، الذي يشاركون لاخر مرة في مشوارهم الكروي بكأس العالم، الرغبة في تقديم مستوى جيد بهذه التظاهرة العالمية، وترك انطباع جيد لدى الجمهور المغربي.
ويأتى امبارك بوصة على رأس اللاعبين الذين يشاركون في لاخر مرة في مشوراهم بهذا العرس الكروي، فعلى الرغم أن سنه تجاوز الثلاثين سنة إلا أن الدولي المغربي يقدم مستوى واداء جيدا جعل الكل يشيد به.
ويواصل كريم الاحمدي تألقه رفقة ناديه وبصم الاحمدي على أداء كبير وكانت تمريراته ناجحة وحاسمة في بعض المباريات.
والى جانب الاحمدي وبوصوفة يعول الاسود على خبرة لاعبيه الاخرين الذي يلعبون كان مونديال لهم رفقة الفريق الوطني