أوقفت المندوبية العامة لإدارة السجون، عصر أول أمس الأربعاء، موظفين بسجن الأوداية بمراكش، أحدهما برتبة قائد سجن والثاني حارس من الطبقة الأولى، في انتظار عودة رئيس المعقل الذي يتلقى تدريبا في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وحسب ما تورده يومية صحيفة "الصباح" في عددها اليوم الجمعة، فقد علمت هذه الأخيرة من مصادر مطلعة، أن أسماء الموظفين المعنيين بالقرار وردت في التحقيقات التي تجريها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية على خلفية ملف جديد يتعلق ب"الاتجار في العفو الملكي". وتعود تفاصيل القضية حسب يومية "الصباح"، عندما اتهم نزيل فرنسي بالمؤسسة السجنية نفسها الموظفين بالنصب عليه، وتحصيل مبلغ 14 مليون سنتيم منه وإيهامه بإمكانية الاستفادة من العفو الملكي. وبناءا على نتائج لجنة تقصي الحقائق التي حلت بسجن الأوداية بداية الشهر الجاري، وقع التامك قرار توقيف الموظفين وإحالتهما على المجلس التأديبي، في انتظار ما ستؤول إليه أبحاث الشرطة القضائية".