أوقفت المندوبية العامة لإدارة السجون، عصر أمس موظفين بسجن الأوداية بمراكش، أحدهما برتبة قائد سجن والثاني حارس من الطبقة الأولى، في انتظار عودة رئيس المعقل الذي يتلقى تدريبا في الولاياتالمتحدةالأمريكية. و تعود تفاصيل القضية حسب يومية الصباح، عندما اتهم نزيل فرنسي بالمؤسسة السجنية نفسها الموظفين بالنصب عليه، وتحصيل مبلغ 14 مليون سنتيم منه وإيهامه بإمكانية الاستفادة من العفو الملكي. و بناء ا على نتائج لجنة تقصي الحقائق التي حلت بسجن الأوداية بداية الشهر الجاري، وقع التامك قرار توقيف الموظفين وإحالتهما على المجلس التأديبي، في انتظار ما ستؤول إليه أبحاث الشرطة القضائية".