كشف الداعية والباحث في قضايا الإسلام والشريعة محمد عبد الوهاب رفيقي الملقب ب « أبي حفص » عن الأسباب التي تدفعه إلى عدم الرد على الانتقادات اللاذعة التي يوجهها إليه السلفي حسن الكتاني عبر صفحته الرسمية على « فيسبوك » والتي وصلت في الكثير من الأحيان إلى حد السب والشتم. وقال أبو حفص ردا عمن يسأله عن سبب صمته عما يكتبه الكتاني عنه: « جوابي دائما أني أولا بصدق غير منشغل تماما بما يقوله وأمثاله، وماض في طريقي اناقش الأفكار لا الأشخاص ولا أحمل في قلبي حقدا لأحد ولا ضغينة لأحد بل أعذر الجميع مهما سبو وشتمو وحقدوا ولو أني بشر ككل الناس أغضب وأتألم وأتضرر بشكل عفوي…. » وأضاف في ذات السياق: « ثانيا: ولأني مغربي بيضاوي ولد لمدينة لقديمة ودرب الطاليان ودرب لوبيلا وبوركون تنآمن بشركة الطعام و حقها، فكيف بشخص شركتي معاه الطعام والسجن وذكريات كثيرة، أنا ديما داير بحق هدشي لدرجة اني حضرته من الفايس فقط حتى لا أتأذى بما يكتبه عني، وما تنبغيش شي حد يوصل ليا شي حاجة كتبها عليا… » وزاد أبو حفص موضحا في تدوينة على « فيسبوك »: » لهذا أنا متصدق بعرضي له دوما وأبدا، غي هوا الانسان يستهدف امرأة فاضلة وقمة ف الأخلاق كالأستاذة أسماء لمرابط بزاااااف …… هدشي مؤلم إنسانيا ولكن هدشي لي عطا الله… ومنغعاودش نرجع لهاد الموضوع ».