لاتزال استقالة الباحثة، والكاتبة المغربية في الشؤون الإسلامية، أسماء لمرابط، من رئاسة مركز الأبحاث والدراسات النسائية في الإسلام، التابع للرابطة المحمدية لعلماء المغرب، تثير جدلا قويا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي. وفي رد على الهجوم، الذي شنه الشيخ السلفي، حسن الكتاني، على "لمرابط"، قال أحمد رفقي "أبو حفص"، إن استهداف الكتاني ل"امرأة فاضلة وقمة في الأخلاق كالأستاذة أسماء لمرابط بزاااااف"، وزاد في تدوينة له في صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك": "هدشي مؤلم إنسانيا ولكن هدشي لي عطا الله". "أبو حفص" أفاد خلال توضيحه لأسباب عدم رده على تدوينات "الكتاني"، التي يهاجمه فيها، أنه "متصدق بعرضه له دوما وأبدا"، إلا أنه لم يستسغ الهجوم الأخير لصديقه، الذي جمعه به "السجن" سابقا، على أسماء لمرابط. من جهة أخرى، وفي توضيحه لأسباب عدم الرد على التدوينات، التي يهاجمه فيها "حسن الكتاني"، أردف "أبو حفص"، أنه "غير منشغل تماما بما يقوله وأمثاله، وماض في طريقي أناقش الأفكار لا الأشخاص، ولا أحمل في قلبي حقدا لأحد، ولا ضغينة لأحد، بل أعذر الجميع، مهما سبو وشتمو وحقدوا ولو أني بشر ككل الناس أغضب وأتألم وأتضرر بشكل عفوي.. ". وكانت أسماء لمرابط، الباحثة، المعروفة بمواقفها الجريئة، فيما يتعلق بتفسير النصوص الدينية، خصوصا في الجانب المتعلق بالمرأة، قد نشرت تدوينة في صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، قالت فيها: "قدمت استقالتي من رئاسة مركز الدراسات النسائية في الإسلام، التابع للرابطة المحمدية لعلماء المغرب، وأودّ بهذا الصدد أن أعبر عن تقديري الكبير للسيد الأمين العام أحمد العبادي، الذي كان بمثابة أستاذي، و في نفس الوقت أخ بكل معنى الكلمة، وكذلك شكري الخاص ومحبتي لأعضاء هذا المركز".