لم يفوت الشيخ حسن الكتاني فرصة مرور محمد عبد الوهاب الكتاني (أبو حفص) من برنامج حديث مع الصحافة بالقناة الثانية ليهطله بوابل من الانتقاد والشتم، بحيث كتب الكتاني على صفحته بالفايسبوك "سفاهة ما بعدها سفاهة أن يتجرأ تافه متقلب فاشل في حياته على قامة علمية مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله"، وأضاف في تدوينة أخرى "زعم تافه أن مناقشة المساواة في الإرث لم تعد خطا أحمر، بل هي خط أحمر غليظ دون تجاوزه خرط القتاد. فاخسأ فلن تعدو قدرك!". أبو حفص، الذي كان من أقرب المقربين لحسن الكتاني أيام "مشيخة السلفية الجهادية" بلغة الاستهزاء "من أراد أن يتعلم أصول الحوار الهاديء و أساليب النقاش الراقي والمتحضر فليطلع على صفحة الأستاذ حسن الكتاني.."، مضيفا "ومن أراد أن يتعمق في أصول الحوار وأخلاق التعامل مع المخالف يضرب طليلة على التعليقات المهم أنا منقدرش نطلع لهذا المستوى الكبير جدا..". وأردف أبو حفص في ذات التدوينة "وذلك أولا لأن لي شركتي معاه طرف د الخبز خصك تراعي ديك الشركة على عرف سادتنا المغاربة وثانيا: لأن ناس من عائلة هاد السيد يتابعون صفحتي وأعزهم ولا أستطيع إذايتهم، وثالثا: لأني واخا نبغي منقدرش صعيب عليا هاد المستوى". وفي رده على التعليقات العنيفة التي كتبت في تدوية الكتاني قال أبو حقذفص "المهم راني تنفكر نطلب من وزير الداخلية الجديد شي حماية….. يومكم رقي وتحضر".