لم يروق للشيخ حسن الكتاني اتهامه ب" التشدد و الراديكالية" وذلك نسبة للكلام لعبد الوهاب رفيقي، الملقب بأبو حفص، في إحدى المنابر الإعلامية. وحسب الكتاني، من خلال تدوينة له على صفحته الرسمية بالفيسبوك، أكد أنه تفاجأ من اتهامه ب" التشدد و الراديكالية". وجاء في تدوينة له " تفاجأت باتهامي بالتشدد والراديكالية، من دون بقية من تسميهم "الجريدة" شيوخ السلفية الجهادية و أنه كان من المتوقع منا إنشاء حزب فلم نفعل". وتابع الكتاني من خلال نفس التدوينة " نسبة للكلام الأستاذ عبد الوهاب الرفيقي، يقتضي منه توضيحا فقد يكون الكلام نقل على غير وجهه، وأنا أنتظر توضيحه" واوضح الكتاني " هذا اتهام باطل، بني على نظرة مغلوطة للدين، فلم أكن يوما ما متشددا، بل نشأت في بيئة علم ومنذ طفولتي و أنا أتبع العلماء الربانيين و أحذر الشباب من الغلو و لكن المشكلة في اتهام اﻹسلام كله بالتشدد" وقال الكتاني في نفس التدوينة" علاقتي بأولئك الدعاة الذين جمعني معهم السجن مختلفة فمنهم من لا أعرفه أصلا و ليس من الواجب علي أن أبقى لصيقا بهم" وأكد الشيخ " أنا لست سلفيا جهاديا بل داعية إلى الله.." وختم الشيخ تدوينة انه ليس ملزما بالدخول في العمل السياسي مبررا ذلك بقوله " بحكم التزاماتي العلمية والدعوية، ومن دخله صادقا للإصلاح، ويرى في نفسه قدرة وطاقة فلا ننكر عليه، أما من دخله تسلقا للمراتب وإفسادا فهؤلاء نخالفهم "