في آخر تطورات قضية التحرش الجنسي التي تفجرت، بداية الشهر الجاري، بثانوية الأندلس التأهيلية، بتمارة بعد توجيه مجموعة من آباء وأولياء التلاميذ إلى مدير الثانوية تهمة التحرش الجنسي ببناتهم، دخلت النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية بإقليم الصخيراتتمارة على خط القضية، مشيرة أنها تابعت ما وقع بالثانوية المذكورة « ومدى انعكاسه السلبي على الرأي العام التعليمي محليا ووطنيا ». وأدانت النقابات الخمس الموقعة على بلاغ توصل « فبراير. كوم » بنسخة منه « حملات التشهير التي تطال الشغيلة التعليمية والهجوم الممنهج على المدرسة العمومية والعاملين بها »، منددة في نفس الوقت ب « تورط الإعلام المأجور والصحافة الصفراء والمواقع المشبوهة التي تروج معطيات لا أساس لها من الصحة خدمة لأطراف تدعي النفوذ والمكانة الإعتبارية بالإقليم »، وفق تعبير البلاغ. واستنكرت النقابات التعليم بالصخيراتتمارة وهي النقابة الوطنية للتعليم (ِCDT) والجامعة الحرة للتعليم (UGTM) والنقابة الوطنية للتعليم (FDT) والجامعة الوطنية للتعليم (UMT) والجامعة الوطنية التعليم (FNE ) « إقدام أطرف محسوبة على جهات معينة لحبك المؤامرة الدنيئة تسعى للنيل من سمعة وكرامة نساء ورجال التعليم »، مطالبة في ذات البلاغ ب « محاكمة عادلة وتعميق البحث لإستجلاء الحقيقة ومتابعة كل من تبث في حقه تضليل العادلة والتأثير على السير العادي للمحاكمة ».