قال بلاغ لجماعة العدل والاحسان إن « عناصر أمنية قامت باختطاف الأخ البشير عابد عضو مجلس شورى جماعة العدل والإحسان وأحد قياديها بوجدة قرب منزله بوجدة هذا الصباح الخميس 15 مارس 2018 بعد رجوعه من صلاة الصبح . بعد ما أحاط به 7 أشخاص ». وأدان البلاغ، توصلت « فبراير » بنسخة منه »هذا الفعل الأرعن الذي يؤكد الانتكاسة الحقوقية التي يعرفها المغرب ، ونعتبره تحولا خطيرا يريد إدخال البلد في نفق مظلم ، ونحمل النظام المخزني كامل المسؤولية على سلامة الأخ البشير ونطالب بإطلاق سراحه فورا ». وكانت جماعة العدل والإحسان قد نفت بجرادة صحة الأخبار التي تناقلتها بعض المنابر الإعلامية وفحواها تحميلها إلى جانب هيئات سياسية أخرى مسؤولية أحداث العنف التي شهدتها مدينة الفحم الحجري، اليوم الأربعاء، والتي أسفرت عن عدد كبير من الإصابات في صفوف المحتجين ورجال الأمن. وعبرت الجماعة في بلاغ توصل « فبراير. كوم » بنسخة منه عن استهجانها ل « الأقلام التي كلما انسد الأفق أمام المخزن و ضاقت حويصلته عن استيعاب صبر الشعب و إصراره على ممارسته لحقه في حرية التعبير بشكل سلمي و حضاري إلا و انبرى المأجورون لربط اسم « العدل والإحسان » بالعنف و ألصقوا بها بهتانا ما يجري من الأحداث، في خطوات تسعى من خلالها السلطة رمي فشلها على الغير والجماعة خصوصا ».