نفت جماعة العدل والإحسان بجرادة صحة الأخبار التي تناقلتها بعض المنابر الإعلامية وفحواها تحميلها إلى جانب هيئات سياسية أخرى مسؤولية أحداث العنف التي شهدتها مدينة الفحم الحجري، اليوم الأربعاء، والتي أسفرت عن عدد كبير من الإصابات في صفوف المحتجين ورجال الأمن. وعبرت الجماعة في بلاغ توصل « فبراير. كوم » بنسخة منه عن استهجانها ل « الأقلام التي كلما انسد الأفق أمام المخزن و ضاقت حويصلته عن استيعاب صبر الشعب و إصراره على ممارسته لحقه في حرية التعبير بشكل سلمي و حضاري إلا و انبرى المأجورون لربط اسم « العدل والإحسان » بالعنف و ألصقوا بها بهتانا ما يجري من الأحداث، في خطوات تسعى من خلالها السلطة رمي فشلها على الغير والجماعة خصوصا ». وأوضحت في نفس البلاغ أت تلك المنابر الإعلامية تسعى إلى « قلب الموازين بجعل الجلاد ضحية واتهام ضحايا القمع بالعدوان »، مؤكدة أن « مطالب سكان مدينة جرادة مطالب مشروعة، لا يعفي تراكم الإخفاقات و « التعايش » مع سنين القهر المخزن من مسؤولياته في الإسراع بإيجاد الحلول و البدائل الواقعية ». ونددت جماعة الراحل عبد السلام ياسين بما وصفته « كل أشكال القمع المخزني » الذي تعرضت له ساكنة المدينة، وأكدت في البلاغ ذاته على محورية السلمية في أي حراك ورفضها لأي عنف، وفق تعبير البلاغ.