حمل القيادي بجماعة العدل والإحسان المعارضة، حسن بناجح، « المخزن » مسؤولية الفاجعة التي اهتزت على وقعها مدينة جرادة، أمس الجمعة، والمتمثلة في مصرع شقيقين « تحت أنقاض بئر كانا ينقبان في عمقه عما يسد رمقهم »، وفق تعبيره. وأوضح بناجح في تدوينة على « فيسبوك » أن المخزن يعامل مدينة الفحم الحجري « معاملة العصر الحجري »، مشيرا أن ضحيتي الفاجعة « مثل غيرهم من سكان المدينة الذين يعيشون شظف العيش بعدما جفف المخزن باطن أرضهم من خيراتها وترك ظهرها قاحلا من أي مشاريع تشكل لهم البديل، ثم راح يبني المشاريع والملاعب في بلاد بعيدة فيما لأهل الدار المسغبة والفاقة »، على حد تعبيره.