عبرت وزارة الصحة عن إدانتها للإعتداءات الجسدية التي تعرض لها عدد من الأطباء والممرضين في الآونة الأخيرة، من ضمنهم، مدير المركز الاستشفائي بسلا وتقنية الأشعة بمصلحة المستعجلات بمستشفى التخصصات التابع للمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس وممرضة بمصلحة المستعجلات بمستشفى ابن سينا بالرباط. ووصفت الوزارة تلك الإعتداءات ب « السلوكات الدنيئة والتصرفات اللامسؤولة »، مشيرة أنه في إطار مؤازرتها للأطر الصحية ضحايا هذه الاعتداءات السافرة، اتخذت إجراءات مسطرية لمتابعة مقترفي هذه الأفعال. وأكدت في بلاغ توصل « فبراير. كوم » بنسخة منه أنها « لن تدخر جهدا في الدفاع عن كرامة نساء ورجال الصحة، الذين يقدمون خدمات إنسانية نبيلة، ويشتغلون، رغم قلة عددهم، في ظروف قاسية، ليل نهار وعلى مدار سائر أيام الأسبوع، لضمان سير المرفق العمومي وتوفير الخدمات الصحية للمواطنات والمواطنين ». وأشارت الوزارة في ذات البلاغ أنه « لا تسامح، ولا تساهل مع أي شخص تسول له نفسه، ومن أي موقع كان، التطاول أو إهانة الأطر الصحية أو الاعتداء على المؤسسات الصحية بالتخريب أو الإتلاف أو النهب ».