كشف فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بجرسيف، استنادا إلى معطيات توصل بها من طرف عائلة معتقل حراك الريف، أسامة المحدالي، أن هذا الأخير الذي يقضي محكوميته (سنتان ونصف سجنا نافذا) بالسجن المدني بجرسيف، « قد يكون تعرض للعنف و التعذيب و الممارسات الحاطة بالكرامة و قد تم الزج به في الكاشو ( الزنزانة الانفرادية) لمدة طويلة قد تصل إلى أزيد من 24 يوما و أن وضعه الصحي جد متدهور ». وجدد رفاق « الهايج » بجرسيف مطالبتهم، في بلاغ يتوفر « فبراير. كوم » على نسخة منه، ب « التصريح لفرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالحق في زيارة السجناء بصفة عامة و السجناء لقضايا سياسية بصفة خاصة قصد الاطمئنان على أوضاعهم و المساهمة في ضمان احترام حقوقهم « ، وفق تعبير البلاغ. وطالب هؤلاء في ذات البلاغ « الجهات المسؤولة و على رأسها السيد وزير العدل و مندوب إدارة السجون و الوكيل العام بابتدائية جرسيف بفتح تحقيق نزيه و محايد في هذه الواقعة ، وتزويد الجمعية و الرأي العام بالحقائق و اتخاذ اللازم لحماية حقوق المعتقل السياسي أسامة المحدالي في الكرامة و السلامة البدنية و النفسية »