تواصلت يوم أمس الجمعة، محاكمة معتقلي حراك الريف، في محكمة الاستئناف بالبيضاء، حيث تم الاستماع، للمعتقل الأكبر سنا المعتقل الحبيب الحنودي، والذي أكد انه كان يساهم في الحراك وكان يحضر ميدانيا كلما سنحت له الفرصة ، مشددا على أنه كان يساهم في الحراك فكريا. وحول تهمة وجهته له المحكمة، كونه هو من نقل مبلغ مالي للنشطاء، أوضح الحنودي الذي يعمل سائق حافلة، إنه بالفعل نقل مبلغ 2500 درهم إلى بعض النشطاء، مؤكدا أنه ينقل للدرك وللناس العاديين الأظرفة والامتعة. واضاف ذات المتحدث، أن ظروف نقله لذلك المبلغ جاءت بعد ان اتصل به شخصا لا يعرفه، وقال إنه يريد ان يرسل « سخرة » معه للحسيمة، الأمر الذي تم، حيث سلمه الظرف، وقام بنقله بكل أمان للنشطاء. وفي ذات السياق نفى الحنودي أن يكون عضوا بلجنة الإعلام والتواصل، رافضا بشكل قاطع ماجاء في المحاضر التي أنجزتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية.