أكد الحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، أن سبب حضوره لجنازلة الطالب الحسناوي وتخلفه عن حضور جنازة الطالب المزياني، هو أن الأول قتل داخل الحرم الجامعي ومن قبل طلبة بالجامعة، بينما الثاني قتل بفعل اضرابه عن الطعام. وأضاف الداودي أنه مسؤول عما يجري داخل الجامعات المغربية بصفته وزير لتعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، وليست من واجبه التدخل في أمور أخرى من ضمنها الإضراب عن الطعام المؤدي الى الموت للطالب المزياني.
واستنكر العديد ممن تابعوا جنازة الطالب المزياني الذي توفي أوائل الشهر الجاري بسبب اضرابه عن الطعام، تخلف كل من رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران وكذا وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر الحسين الداودي عن حضورها، فيما حضروا جنازة الطالب الحسناوي. ومعلوم أن وفاة الطالب المزياني بعد اضرابه عن الطعام، خلفت حزنا كبيرا وجدلا كبيرا، عن الحق في الحياة، وعن إهمال الطالب القاعدي المضرب عن الطعام إلى حين وفاته، في ظروف لا إنسانية.