أثارت وفاة الطالب القاعدي، مصطفى المزياني، بعد إضراب مفتوح عن الطعام دام 72 يوما، موجة استنكار في صفوف النقابة الوطنية للتعليم العالي، التي حملت وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لحسن مسؤولية وفاته، بعد حرمانه من استكمال اجتياز الامتحانات واستكمال دراسته الجامعية. ووفق ما أوردته يومية "الأخبار" في عددها لنهاية الأسبوع، 16 و17 غشت، فإن النقابة الوطنية للتعليم العالي، طالبت باستقالة الداودي من منصبه بعد توالي حالة وفيات الطلبة داخل الفضاء الجامعي لأسباب مختلفة، منذ بداية ولايته الحكومية.