استغل ادريس لشكر، الكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي قضية وفاة الطالب القاعدي مصطفى المزياني، ليوجه مدفعيته صوب رئيس الحكومة عبد الاله ابن كيران ووزراء حزبه الذين التزموا الصمت ولم يصدر عنهم اي رد فعل بخصوص هذه القضية، عكس مواقفهم من وفاة الطالب الاسلامي عبد الرحيم الحسناوي. واستغرب لشكر، الذي كان يتحدث في لقاء جهوي لحزب بالناظور، التضامن الذي عبر عنه حزب العدالة والتنمية مع الطالب عبد الرحيم الحسناوي، الذي قتل بجامعة ظهر المهراز بفاس على يد طلبة قاعديين، في حين التزم الحزب وكل أعضائه الصمت لحظة وفاة الطالب المزياني. وقال لشكر "رئيس الحكومة استقل طائرة خاصة لحضور جنازة الحسناوي، وظهر وزير التعليم العالي لحسن الداودي وهو يبكي على فقدان الراحل، والآن لا احد منها تكلم وكان أبناء هذا الوطن ليسوا سواء". وزاد "نحن لسنا ضد التضامن، لكن يحب ان يكون بين كل أبناء الوطن لا فرق بين اسلامييهم وقاعدييهم.