ركّز معظم المتفائلين بملف ترشح المغرب لاحتضان مونديال 2026، على قرارات ترامب بمنع مواطني عدد من الدول من دخول أمريكا، وهو ما يدخل في إطار مسألة حقوق الإنسان، التي أدرجها الاتحاد العالمي لكرة القدم (فيفا) لأول مرة، من بين معايير اختيار البلد المنظم. وكان مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، قد صرّح ل »فبراير.كوم » أن المغرب أفضل من الولاياتالمتحدةالأمريكية في مجال حقوق الإنسان، خاصة في عهد ترامب. ويوم أمس الإثنين، أعلنت الولاياتالمتحدةالأمريكية، عن رفع الحظر عن دخول مواطني ولاجئي 11 دولة، لكن مع الخضع لإجراءات أمنية مشددة. حسب ما أعلنت رويترز. ويتعلق الأمر، بأحد عشر بلدا معظمها مسلمة هي مصر وإيران والعراق وسوريا واليمن وليبيا والسودان ومالي والصومال وجنوب السودان وكوريا الشمالية. ويرى مراقبون أن من شأن هذا القرار أن يعيد بعض الشعبية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كما أن ذلك سيرفع الحرج على الر اغبين في تنظيم كأس العالم بأمريكا الشمالية، خاصة وأن « واشنطن بوست » و »لوس أنجلس تايمز » سبق أن حذرتا من كون قرارات ترامب بمنع دخول مواطني عدد من الدول، سيجعل من الصعب على أمريكا إلى جانب كندا والمكسيك، إقناع اتحادات كرة القدم في دول العالم بالتصويت لصالح ملف أمريكا الشمالية ضد المغرب.