في خطوة قد تزيد من فرص المغرب في تنظيم مونديال 2016، أيدت العليا الأمريكية، أول أمس الثلاثاء، مرسوم الرئيس دونالد ترامب، القاضي بمنع دخول مواطني ست دول مسلمة إلى الولاياتالمتحدة. وحسب مراقبين فإن القرار الامريكي يعد ضربا للمواثيق الرياضية المعمول بها لدى « فيفا »، خصوصا إذا ما تأهلت احدى المنتخبات الست للمونديال المرتقب صيف 2026، ما سيضع المنتظم الدولي في ورطة حقيقة في حال تم إسناد تنظيم العرس العالمي لبلاد العم سام. ويحلم المغرب، في خامس محاولة يرمي من خلالها للظفر بفرصة تنظيم نهائيات كأس العالم، تنظيم نهائيات كأس العالم المزمع تنظيمها عام 2026، وذلك بعد فشله في الفوز باحتضان دورات 1994 و1998 و2006 و2010، مستغلاً إمكانياته الرياضية وعلاقاته الدولية، في مقابل الملف الثلاثي الأمريكي – المكسيكي – الكندي، الملف المنافس للمغرب. ويحظر القرار التنفيذي الأمريكي دخول الزوار من سبع دول إسلامية لمدة ثلاثة أشهر على الأقل، وأعلن البيت الأبيض أن الدول هي سوريا وإيران والعراق وليبيا والصومال والسودان واليمن.