وسط تساقطات مطرية، وإنخفاظ درجة الحرارة، أبى نشطاء أمازيغ إلا أن يبلغوا رسالتهم للحكومة في شخص رئيسها العثماني، التي رفضت الإقرار برأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا، وجاءت هذه الخرجة إحتفالا بقدوم سنة جديدة 2968 وكإحتجاج ضد ما تعرفه اللغة الامازيغة من اهمال » يقول أحد النشطاء الأمازيغ في تصريح ل »فبراير. Nouvel an Amazigh 2968 devant le parlement – Rabat . Publié par Mounir Kejji sur samedi 13 Janvier 2018 هذا وقد خرج عشرات النشطاء الأمازيغ يوم أول أمس السبت في وقفة أمام مقر البرلمان المغربي بالرباط، إمتزجت بين الإحتفال والاحتجاج حيث تخللتها ترديد الشعارات من جهة، ورقص وإحتفال بقدوم سنة جديدة من جهة أخرى، حيث كرس النشطاء إحتفالتهم أمام قبة البرلمان بجلبهم لأطباق « حكوزة »، وجاء هذا احتجاجا على « عدم إقرار الحكومة يوم 13 يناير (رأس السنة الأمازيغية)، عطلة رسمية مؤدى عنها، على غرار السنتين الميلادية والهجرية ». وردد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية « الإحتفالية » شعارات تندد « بتهميش الأمازيغ »، وتستنكر عدم اعتماد فاتح السنة الأمازيغية عيدا وطنيا رسميا، داعين السلطات إلى التعلم من الجارة الجزائر التي اعتمدت السنة الأمازيغية عطلة رسمية مؤدى عنها. Malgré le froid et la pluie ..Célébration du nouvel an Amazigh 2968..devant le parlement .. et demande de libération des détenus du RIF et ceux de Tamtetoucht.. Publié par Mounir Kejji sur samedi 13 Janvier 2018 وحول عدم إقرار السنة الامازيغة عيدا وطنيا ، اعتبر أحمد عصيد، الناشط الأمازيغي، وعضو المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، في تصريح سابق ل »فبراير» أن « استمرار الميز لدى المسؤولين في الدولة واحتقار المكون الأمازيغي، هو ما يمنع الحكومة من الاعتراف برأس السنة الأمازيغية »، مشيراً إلى أن تصريحات محمد بن عبد القادر، مكلفا بإصلاح الإدارة وبالوظيفة العمومية، الذي علّق على موضوع الاحتفال برأس السنة الأمازيغية، بأنه مجرد احتفالات محدودة في بعض المناطق الفلاحية ولا يستحق أن يكون يوماً وطنياً، وهي التصريحات التي اعتبرها عصيد « تدخل في باب الجهل بالواقع، لأن الحكومة لا يهمها الواقع، وإنما فقط تريد أن تُعاكس هذا الحق لدى المكون الأمازيغي ».