رغم برودة الطقس، والتساقطات المطرية، خرج عدد من النشطاء الأمازيغيين، اليوم السبت، في الرباط، احتفالا بالسنة الأمازيغية الجديدة 2968. الاحتفال كان بطعم الاحتجاج، حيث رفع النشطاء في وقفتهم أمام البرلمان، احتفالا بالسنة الأمازيغية، شعارات للمطالبة بإقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة رسمية، كما رفعوا شعارات تطالب بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية الاحتجاجات التي عرفتها منطقة الريف. وفتح قرار الجزائر اعتبار 12 يناير عيدا وطنيا مؤدى عنه احتفالا برأس السنة الأمازيغية، الجدل من جديد في المغرب، حيث تطالب الحركات الامازيغية المغربية، من الحكومة، اعتماد المناسبة عيدا وطنيا. وسبق أن أطلق عدد من النشطاء الأمازيغ، عريضة لجمع التوقيعات على موقع "أفاز"، للمطالبة بإقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنية وعطلة رسمية. ويطالب مطلقو العريضة ب"إقرار نهائي وكامل وغير منقوص للحقوق اللغوية والثقافية الأمازيغية بالمغرب"، داعين المغاربة إلى التوقيع على العريضة المفتوحة في وجه الجميع من مواطنين وهيئات وإطارات مدنية وسياسية داخل المغرب وخارجه. واستغل النشطاء الوقفة للمطالبة بإطلاق سراح معتقلي الحراك الريفي ومعتقلي تامتتوشت.