01 يناير, 2016 - 10:52:00 أطلق نشطاء أمازيغ مغاربة على شبكة الأنترنيت، حملة توقيعات إلكترونية عبر موقع العرائض الإلكترونية "آفاز.أوورغ" لجمع "مليون توقيع من أجل إقرار رأس السنة الأمازيغية "إض يناير" عيدا وطنيا في المغرب وعطلة سنوية مؤدى عنها. وجاء في عريضة التوقيعات، أنه بمناسبة قرب تخليد "إض يناير"، رأس السنة الأمازيغية الجديدة 2966 بحسب التقويم الأمازيغي، الذي يوافق يوم 13 يناير الجاري، لإقرارها عيدا وطنيا من أجل إعادة الاعتبار للتاريخ والحضارة الأمازيغيتين. ويأتي مطلب النشطاء الأمازيغ من أجل إقرار نهائي وكامل وغير منقوص للحقوق اللغوية والثقافية لأمازيغ المغرب، بعد إقرار اللغة الأمازيغية لغة رسمية ثانية بعد العربية في دستور البلاد. وفي تصريحه لموقع "لكم"، قال الناشط الأمازيغي رشيد بوقسيم، إن هذا كان مطلبا شعبيا منذ سنوات وارتبط بمطالب الحركة الأمازيغية المغربية. ودعا بوقسيم النخب السياسية محليا وهويا إلى التفاعل مع هذا المطلب من خلال تنظيم احتفالات محلية بإض يناير(رأس السنة الأمازيغية الجديدة 2966)، والضغط الشعبي لأجل إقرارها عيدا وطنيا وعطلة مؤدى عنها كسائر المناسبات الدينية والوطنية المغربية. بدوره، طالب الناشط الحقوقي، بوبكر أونغير رئيس العصبة المغربية لحقوق الانسان (هيئة غير حكومية مختصة في قضايا حقوق الأمازيغ المغاربة) في تصريح لموقع "لكم" الدولة المغربية بإقرار فاتح السنة الأمازيغية يوما وطنيا وعيدا رسميا للمملكة المغربية انسجاما مع الحقائق التاريخية والعلمية والحضارية التي تؤكد العمق التاريخي الأمازيغي للمغرب. وناشد أونغير، الحكومة ب "الإسراع بإدماج فعلي ومنصف للأمازيغية في المنظومة التعليمية المغربية وإعطائها الامكانيات البشرية والمادية الضرورية لرقيها وضمان تعميمها على كافة الاسلاك التعليمية المغربية في القطاعين الخاص والعام". بدورها، اعتبرت رئيسة التجمع العالمي الأمازيغي بالمغرب، أمينة ابن الشيخ في تصريح لموقع "لكم"، أن جعل رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة مؤدى عنها، رد الاعتبار لتاريخ الأمازيغ في شمال أفريقيا الذي يصل إلى أكثر من 33 قرنا. ومضت قائلة: أنا اتخذ من هذا اليوم ولسنوات عطلة مؤدى عنها لفائدة المشتغلين معي، بصفتي مديرة لنشر صحيفة أمازيغية مغربية تحمل إسم "العالم الأمازيغي".