قال حسن حمور أن « الاستقلالية التنظيمية لحزب العدالة والتنمية عن حركة التوحيد والاصلاح، لا تنفي أن هناك نوعا من الهيمنة والوصاية على المستوى التصوري للحركة على الحزب ». وأضاف حمورو في تدوينة له « وهذا ما يؤكده انخراط جل قيادات الحركة في النقاش الداخلي للحزب قبل المؤتمر وتبنيهم للطرح نفسه والمنطلقات نفسها، دون أن يكون للحركة موقف رسمي معلن، واكتفائها بتبرير هذا الانخراط بعضوية هذه القيادات في الحزب ». وأوضح عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية أنه على « التوحيد والاصلاح إذا ما أصرت على الاحتفاظ بعلاقة مع العدالة والتنمية أن تجتهد في مواكبة تطور الحزب ». وشدد في ذات السياق، وأن « تشكل أداة إسناد مجتمعي له من موقع التكامل ومن منطلق الواجب تجاه الوطن، لا أن تكبح تقدمه بإخضاعه لاختياراتها البعيدة عن مجال الفعل السياسي المباشر التي بلغت بها الى انحسار وانكماش ذاتي وإرادي! ».