تدارس عدد من مواطني الجديدة خلال اجتماع بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أمس الجمعة، ما أسموه ب « المعاناة التي تعيشها الساكنة من عدم وجود مقبرة خاصة بالمدينة لدفن موتاهم »، محملين المسؤولية في ذلك للمجلس البلدي الذي « يتجاهل ويتقاعس في إخراج مشروع المقبرة المحدد بتصميم التهيئة للمدينة »، وفق تعبيرهم. وندد الحاضرون في الإجتماع في بلاغ إلى الرأي العام الوطني ب « الموقف السلبي للمجلس البلدي من انجاز المقبرة وفق الموقع المخصص لها بتصميم التهيئة »، معتبرين في ذات البلاغ الذي توصل « فبراير. كوم » بنسخة منه أن « موقفهم هذا يرد منه طمس معالم المقبرة ليستفيد منها لوبي العقار ». وطالب هؤلاء عامل الجديدة بالتدخل الفوري لحث المجلس على القيام وبأسرع وقت بالإجراءات القانونية لحيازة العقار المخصص للمقبرة وإخراجها لأرض الواقع قبل انتهاء المدة القانونية لتصميم التهيئة الحالي، معبرين عن تنديدهم ب « لوبيات العقار التي تتلاعب بوثائق التعمير من أجل الربح السريع ». ودعا الغاضبون من المجلس البلدي بالجديدة الساكنة إلى « المشاركة وبقوة من أجل إنجاح هذه الوقفة الإحتجاجية المطلبية يومه الأربعاء 20 دجنبر 2017 أمام بلدية الجديدة لمحاربة الريع الإقتصادي والدفاع عن كرامة المواطن الجديدي ورد الإعتبار لمدينتنا »، بحسب تعبير البلاغ.