أفادت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، في تقريرها السنوي لعام 2016، بأن العائدات التي حققتها الشركة سنة 2016 بلغت 3,12 مليار درهم، مقابل 2,79 مليار درهم في 2015، مسجلة ارتفاعا بنسبة 12 بالمائة. وأبرز التقرير أن حركة عربات الوزن الثقيل بلغت 1,64 مليار عربة للكيلومتر، مخلفة 0,97 مليار درهم مع احتساب الرسوم، بزيادة قدرها 104 ملايين درهم مقارنة مع سنة 2015، مشيرا إلى أن هذا المبلغ يمثل 31 في المائة من العائدات، في حين يمثل المبلغ الخاص بالعربات الخفيفة 69 في المائة. وأشارت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب إلى أن عائدات الأداء المحصل عليها في نهاية عام 2016 شهدت من جانبها ارتفاعا بنسبة 12 في المائة لتصل إلى مبلغ 2.6 مليار درهم دون احتساب الرسوم، وعزت هذا التطور لزيادة حركة المرور الإجمالية على الشبكة. وذكر المصدر نفسه أن العائدات ارتفعت بنسبة أكثر من 7.8 في المائة على صعيد الشبكة المستقرة، مبرزة « الأداء الملموس » لرقم المعاملات الذي ارتفع ب12 في المائة على الرغم من « البيئة الاقتصادية الصعبة دوليا ». وفي ما يتعلق بطرق الأداء، سجلت الشركة الوطنية للطرق السيارة ارتفاع الأداء بالوسائل غير المادية بنسبة 9.1 بالمائة متجاوزا متوسط 4 في المائة خلال السنوات الخمس الماضية، والتعميم التدريجي لخدمة الأداء عن بعد على الشبكة بأكملها لتصل إلى 80 في المائة من محطات الأداء في السنة الماضية. كما سجلت الشركة زيادة ملحوظة في استخدام خدمة « جواز » في عام 2016، مضيفة أن الأداء عن بعد مثل 5 في المائة من عائدات السيارات الخفيفة في عام 2016 مقارنة بنسبة 1 في المئة فقط في عام 2015. وأشار التقرير إلى أن خدمة الأداء عن بعد « جواز » ضمت 50 ألف زبون سنة 2016، بينما تم بيع أكثر من 42 ألف بطاقة جديدة في المغرب، مضيفا أنه تمت أكثر من 20 ألف عملية تعبئة إلكترونية خلال سنة 2016. وتهدف الاستراتيجية الجديدة، التي حددتها الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، إلى الانتقال إلى الاستغلال الحديث والصناعي لنشاط الشركة، لتكون في مستوى مهمة الخدمات الجديدة حيث يعتبر المستعمل أولوية مطلقة.