أكد عبد العال رامو، الكاتب العام لمجازر اللحوم الدارالبيضاء، أن الشركة التركية التي كانت قائمة على مجازر الدارالبيضاء، انسحبت دون سابق انذار، عندما ألزمت بإصلاح المجازر، مضيفا أن هذه الإصلاحات وافقت عليها الشركة عند توقيع العقدة أول مرة. وأضاف في تصريح ل"فبراير.كوم"، أن "الأشخاص المكلفين بمراقبة عمل هذه الشركة هم من يتحمل المسؤولية فيما آلت اليه الحال الآن، سيما وأن الشركة لم تنهي مدة عشر سنوات الموجودة في الإتفاقية وقضت فقط مدة ستة سنوات". وأشار أنه سيتم عقد اجتماع مع عمدة الدارالبيضاء، محمد ساجد، عند عودته في الخامس والعشرين من هذا الشهر، لأنه هو المكلف بالمرفق، فيما ستظل المجازر بدون اشراف اية شركة الى أن يتم توقيع اتفاقية جديدة مع شركة أخرى في دورة أكتوبر المقبل". وأردف رامو، "أنهم كانوا دائما غير راضين عن عمل هذه الشركة، مؤكدا على عدم مهنيتها وأن لا علاقة لها بحرفة الجزارة، وسبق أن عقدوا ندوات صحفية للتأكيد على عدم رضاهم على عملها في المجازر، لكن كان هناك أشخاص يقفون في صف هذه الشركة، مشيرا أنهم سيقومون بمتابعة هؤلاء الأشخاص، وفتح تحقيق في هذا الموضوع".