أدانت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة الخطوة التي تعتزم الإدارة الأمريكية تنفيذها بقيادة دونالد ترامب « في انحياز واضح للغطرسة والإرهاب الصهيوني » والمتمثلة في « نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدسالمحتلة، وهي مسألة تحمل في ثناياها اعترافا بالقدس، التي تحتضن أولى القبلتين وثالث الحرمين، عاصمة للكيان الغاشم ». وأوضحت الهيئة في بلاغ توصل « فبراير. كوم » بنسخة منه أن هذه الخطوة « يصاحبها تخاذل مزمن من طرف الأنظمة العربية الرسمية التي لم تتخذ إلى حدود الساعة قراراً سياسياً عملياً يرد على إجراءات الولاياتالمتحدة بكل قوة، وهذا بفعل تواطئها التطبيعي الذي أصبح يُمارَسُ علناً مع تعزيز خيار السلام مع كيان لطالما شرد أصحاب الأرض وأعدم الأطفال والنساء والشيوخ وأهان أسرى الكرامة »، وفق تعبير البلاغ. واستنكرت نفس الهيئة « انتهاك الإدارة الأمريكية لحق الفلسطينيين والشعوب التواقة للتحرر في تقرير مصيرهم »، منددة في نفس الوقت ب « سياسات الأنظمة العربية الرسمية بشأن علاقاتها مع الاحتلال والتطبيع المتزايد سراً وعلناً ».