حذّرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، يوم الثلاثاء 24 يناير 2017، من أن نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس "سيدشن مرحلة جديدة من الصراع مع إسرائيل". وأكدت الحركة في بيان، نشرته على موقعها الالكتروني الرسمي، رفضها الكامل لنوايا الإدارة الأمريكيةالجديدة بنقل سفارتها إلى مدينة القدس. وحذرت "حماس" من أن "نقل السفارة إذا ما حدث، سيدشن مرحلة جديدة من الصراع مع الاحتلال، وسيخلق واقعا تتحمل الإدارة الأمريكية المسؤولية عنه". ورأت أن "الإدارة الأمريكية بهذه الخطوة، تخلق مناخات متفجرة، وتصب الزيت على النار المشتعلة". واعتبرت حماس أن "هذه الخطوة تُمثل انحيازاً تاماً لإسرائيل، وهو ما يُفقد الإدارة الأمريكية أي دور سياسي متعلق بالصراع في المنطقة". ولفتت إلى أن ذلك "يؤكد انعدام النزاهة الأمريكية، ومحاولة للإجهاز على ما تبقى من حقوق شعبنا الفلسطيني وقضيته". وطالبت الحركة، الأمة العربية والإسلامية ب"التوحد حول هذه القضية المركزية، والتحرك العاجل لمنع أي إجراء من هذا النوع، ومواجهته وتبني قضية القدس في كل المحافل الدولية". وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد وعد خلال حملته الانتخابية بنقل السفارة الأمريكية لدى الكيان الصهيوني من تل أبيب إلى القدس. وأمس الأول الأحد، قال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سيايسر، لوسائل إعلام محلية، إن الإدارة الأمريكية في المراحل الأولية من مناقشة نقل السفارة. وتلقى النية الأمريكية هذه ترحيباً من الجانب الصهيوني.