لا يبدو أن المغرب سيوافق على اقتراح الأمين العام للأمم المتحدة «غوتيريس» بتعيين الكندي «كولن ستيوارت» مكان «كيم بولدوك» بصفتها رئيسة سابقة لبعثة المينورسو في الصحراء. وأما السبب، فيعود إلى تاريخ الكندي «كولن» في تسوية القضايا المماثلة المتعلقة بالسيادة والحدود، خاصة وأن المغرب سبق وأن اعترض على تعيين ممثلا في نفس المنصب ومن نفس الجنسية والمسار ليس إلا «فايسبرود» خاصة وقد شارك في الاستفتاء الذي قاد إلى استقلال تيمور الشرقية وجنوب السودان. ويرى البعض خاصة من المتتبعين أن مشوار «كولن» في الأممالمتحدة لا يختلف كثيرا عن زميله «فايسبرود» و«كيم» والذين اشتهروا بدفاعهم عن الإجراءات التي تقود إلى الانفصال بدل الوحدة. وتجدر الإشارة إلى أن منصب رئيس البعثة الأممية بالصحراء المغربية ما يزال شاغرا بعد انتهاء ولاية«كيم».