انتهت قبل قليل أطوار محاكمة حميد المهداوي، مدير موقع « بديل » باستئنافية الدارالبيضاء، والتي كانت قد انطلقت منذ الصباح. وفي جديد قضية الصحافي حميد المهداوي، الذي امتثل اليوم، أمام قاضي محكمة الإستئناف بالدارالبيضاء، بمعية 55 معتقل من معتقلي حراك الريف، قالت بشرى الخونشافي، زوجة المهداوي أن هذه الجلسة، « خصصت لتقديم الدفوع الشكلية، لتبيان الخروقات التي عرفتها الإجراءت المسطرية مند إلقاء القبض على المهدوي، وإجراءت الشرطة القضائية وبطلان التحقيق، في هذه القضية. « وأضافت الخونشافي في تصريح ل »فبراير » ، أن هيئة الدفاع أكدت « على بطلان ملف التنصت، وعلاقة ذالك الشخص »المجهول » الذي كان قد اتصل بالمهدوي، واعتبرت أن جميع الإجراءت المتبعة في إصدار هكذا تهم، غير سليمة، مطالبة (هيئة الدفاع) بإحضار بعض خبراء في الوسائل التكنولوجية والإعلاميات لتبيان مصدر المكالمة المجهولة وكذا ماهو مسجل كاملا دون نقص، ومخرجات المكالمة، كما أوضحت بشرى . هذا وتقرر تأخير الجلسة يوم الثلاثاء لأسبوع المقبل، والذي يصادف الخامس من شهر دجنبر القادم لكي يتم الرد على الدفوعات الملتمسة، التي قامت بها هيئة الدفاع للمطالبة بها » ويتابع حميد المهداوي صحافي موقع « بديل » بتهمة عدم التبليغ عن جناية لزعزعة أمن الدولة »، وذلك بعدم تبليغه عن أحد مهاجري هولندا الذي تواصل معه عبر الهاتف. وللإشارة فإن ، محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، عرفت اليوم الثلاثاء مند صباح اليوم، جلسة جديدة من مسلسل جلسات محاكمة جميع معتقلي حراك الريف المنتقلين لسجن المحلي بعين السبع وعلى رأسهم ناصر الزفزافي، والبالغ عددهم 56 معتقلا، 5 منهم متابعين في حالة سراح، وكذا الصحافي المهداوي بعد ضم كل الملفات في ملف واحد. وتضم المجموعة التي تحاكم 56 معتقل على رأسهم ناصر الزفزافي والصحافي حميد المهداوي، 5 منهم متابعين في حالة سراح، والباقي متابعون بتهم جنائية، حددتها النيابة العامة، في المس بالسلامة الداخلية للدولة، والمشاركة في ارتكاب جناية المس بسلامة الدولة الداخلية، عن طريق التحريض بارتكاب اعتداء، الغرض منه إحداث التخريب، والتحريض على المظاهرات، والتجمعات الغير مرخص لها، وإهانة السلطات الأمنية، والمس بسلامة البلاد عبر جمع الهبات، والفوائد، بغرض تهديد قوى أمنية.