أعلن أستاذ مغربي يدرس مادة الفلسفة التحاقه بتنظيم « داعش » في تدوينة مطولة على « فيسبوك » تحت عنوان « هذا بيان للناس »، الأمر الذي أثار استغراب زملائه وأصدقاءه على الفضاء الأزرق إلى درجة أن منهم من شكك في صحة هذا الخبر الذي قد يكون نتيجة لتعرض حسابه للقرصنة، وفق تعبير أحدهم. غير أن الأستاذ الذي يدعى « أسامة مساوي » سرعان ما أكد في تدوينة أخرى على فيسبوك » ما جاء في تدوينته الأولى، بحيث كتب بالحرف: « لمن يسأل عن المنشور السابق المعنون ب » هذا بيان للناس » هل هو لي أم أن حسابي مخترق ، أقول له بكل اختصار وعجل ، ولكل من بعده سيسأل ، إي والله هو لي ويمثل في كل عرق وكل قطرة دم إذ تنزل ». وحول أسباب حذفه لتدوينته الأولى التي أعلن من خلالها التحاقه بصفوف « داعش »، أوضح الأستاذ أسامة مساوي بالحرف: « وللإشارة أنا من حجبت المنشور بالأمس لأسباب هنا تخصني ، وقد أعدته الآن فدققوا وانتقدوا وافحصوا بالعقول وحذقوا بالعيان. عساكم تجدون تفسيرا لهذه الواقعة وهذا البيان ». وخاطب الأستاذ تلاميذه قائلا: « ولتلاميذي الأعزاء الذين ما رأيت منهم إلا الصدق والطيبة والإباء ، ها أنا ذا يا أبناء المسلمين أبرئ نفسي من كل سوء فيه من قبل أوقعتكم ، أو شبهة إليها أدخلتكم أو شك سيء إليه دفعتكم ».