اعتبر محمد عبد الوهاب الرفيقي المعروف ب « أبي حفص » ، أن العبارات التي ترددها المؤسسات الدينية والمشايخ والدعاة والخطباء مثل » لا يمكننا تكفير الدواعش فهم مسلمون ، هؤلاء خوارج والخوارج ليسو كفارا » ، ما هي إلا تطبيع مع الإرهاب . و وصف في تدوينة نشرها على حسابه الرسمي « فيسبوك » هذه العبارات ب » اللطيفة والكيوت » و نوع من التلطيف في التعامل مع الإرهابيين و صورة من صور التعايش مع التطرف . وأضاف رفيقي قائلا في التدوينة نفسها » المشكلة الخطرة هي حين لا تتواني في تكفير المخالفين لك في الرأي، حين تصدر أحكام الردة في حق من حاول النبش في ما تعتبره من المسلمات، أو تمرد على الموروثات والتقليديات تمنع دفنه بين المسلمين مع أنه لم يستعمل سوى عقله وقلمه ، لكن الذي قتل مئات الأرواح مقدس بمكان مقدس تتردد في تكفيره.. عفوا أنت لم تتردد ، أنت امتنعت » . وختم تدوينته باتهام كل من يتردد في تكفير » قاتلي النفس » بتطبعه مع الإرهاب ، مضيفا » أنت بذلك تفتح الباب على مصراعيه لاتهام دينك بالإرهاب والدموية والوحشية ، وعن نفسي لا يعنيني أن يكون الداعشي أو غيره كافرا أو غير كافر، القاتل مجرم وكفى »