أوضحت وزارة التربية الوطنية، في بلاغ صادر عنها، أن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني ترأس، مساء أمس الخميس، بمقر وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعا مع أطر ومسؤولي الإدارة المركزية لقطاع التربية الوطنية بحضور وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان ووزير الثقافة والاتصال ووزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالنيابة وكاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي. وبحسب ذات البلاغ الذي توصل « فبراير. كوم » بنسخة منه، فإن اللقاء خصص ل « التشاور والتحاور حول واقع العملية التربوية، خاصة وأن الحكومة قد أولت للقطاع أهمية خاصة ورصدت له برسم سنة 2018 دعما غير مسبوق في الموارد البشرية والمالية ». وأضاف بلاغ وزارة التربية الوطنية التي يشرف عليها مؤقتا وزير الثقافة محمد الأعرج: » أن رئيس الحكومة أشاد خلال اللقاء المذكور بالأسرة التعليمية، مؤكدا أنه « لا تنمية ولا اقتصاد بدون تعليم جيد »، وفق تعبير البلاغ. وحول حادث الإعتداء الجسدي على أستاذ ورزازات التي أثار غضب نساء ورجال التعليم، قال العثماني بالحرف: « العنف بكل أشكاله مرفوض، و المطلوب التعامل بإنصاف ونهج مقاربة شمولية ومندمجة. كما أكد بأن على الجميع تحمل المسؤولية بمقاربة تشاركية في ورش إصلاح التربية والتكوين، بدءا من الحكومة والإعلام والأسرة ومؤسسات التنشئة الاجتماعية ».