قالت فاطمة الزهراء المنصوري في الكلمة الإفتتاحية للمجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة اليوم بقصر المؤتمرات بالصخيرات بأن مشروع حزبها » استطاع أن يعيد الثقة للمواطن في العمل السياسي و أن يعيد الاعتبار للتنافس الحزبي، بعد حالة العزوف الكبيرة التي عرفتها محطة انتخابات 2007 وأضافت رئيسة المجلس الوطني لحزب الجرار بأن حزبها جعل جزءا عريضا من النخبة تتصالح مع السياسة من نساء و شباب و فاعلين حقوقيين و مدنيين و اقتصاديين، لقد جاء حزبنا لتطوير حياة المواطنين، مؤمنا بأن الديمقراطية تخلق التنمية،و بان الديمقراطية رهينة بنخبة مخلصة و شجاعة ونزيهة، مشروعنا في الحزب، كان و لازال، هو خدمة المصلحة العامة، لأن طموحنا هو مغرب يكون فيه الاستحقاق، و الاستحقاق وحده، سبيل النجاح وقالت المنصوري بأن » الشباب (المغربي) يعاني الإحباط والبطالة ،و لديه تخوف جدي بخصوص مستقبله » وأضافت رئيسة المجلس الوطني لحزب الجرار بأن » أن مؤشرات الفقر و الإقصاء الاجتماعي و اختلالات الحياة العامة في تصاعد، و نسبة النمو لا تسمح بخلق مناصب الشغل الضرورية، تنافسية المقولات في تراجع، كما أن مقاولاتنا المتوسطة و الصغرى تواجه يوميا صعوبات متعددة في تمويلها و ضمان استمرارها ». وألقت المنصوري اللوم على حكومة سعد الدين العثماني قائلة : »و على الرغم من هذه الحالة و مؤشراتها السلبية، فإن أداء الحكومة يبقى ضعيفا، و غير منسجم، و النتيجة أن حصيلة العمل الحكومي غير مرضية، و لا تستجيب بشكل جدي و فعال لتحديات الواقع المغربي. حصيلة تعتمد فقط على التدبير اليومي دون الرقي الى وضع استراتيجيات شاملة ومتكاملة ومندمجة ». وأشادت المنصوري بخطاب الملك بمناسبة عيد العرش قائلة : » لقد كان الخطاب الملكي السامي لعيد العرش ، قويا و بليغا في تحديد أعطاب الممارسة السياسية، و هو ما يضعنا أمام مسؤولية تاريخية، تلزمنا بتقييم عملنا الحزبي و تطويره »