احتل المغرب المرتبة السابعة عالميا، والأولى افريقيا ومغاربيا، في مؤشر 2017 ل »الأسواق الواعدة لتوسيع قطاع التوزيع »، الذي أصدرته شركة الاستشارات الدولية « أ. ت. كيرني ». وجاء المغرب خلف الامارات العربية المتحدة التي حلت في المركز الأول عربيا، والخامس عالميا، في هذا التصنيف، الذي يهيمن عليه على التوالي عملاقين آسيويين، الهند، والصين. ويعد المغرب البلد الافريقي والمغاربي الوحيد الذي استطاع التواجد ضمن المراتب العشر الأولى، متقدما بفارق كبير عن الجزائر التي حلت في المركز ال 14، و الكوت ديفوار في المرتبة ال17. وعزا تقرير المؤسسة الدولية احتلال المغرب لهذه المرتبة الى عدة عوامل، بدءا بالاستقرار السياسي والاقتصادي، مما يجعله مقصدا سياحيا رئيسيا وأرضا أكثر جاذبية للاستثمار الأجنبي، فضلا عن اعتماد الحكومة المغربية على عدة تدابير، تميل إلى تفضيل نمو تجارة التقسيط (خطة رواج، وتنظيم الأداء عبر الهواتف النقالة …)، مما جعل المغرب، حسب التقرير، وجهة للتسوق في أفريقيا والشرق الأوسط. ويستند هذا المؤشر الى عدة معايير من ضمنها نمو مبيعات التقسيط، والوضع السياسي والاقتصادي للبلاد، ونصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، فضلا عن المخاطر التي يمكن أن تواجه المستثمرين الأجانب.