كشف القيادي في حزب الاستقلال توفيق احجيرة لأول مرة عن قصة مأدبة الغداء التي سهر على تنظيمها في بيته، مؤكدا أنها بدأت فكرة بسيطة، وسرعان ما نجحت في لم شمل الاستقلاليين، مؤكدا أن حزب علال الفاسي لن ينقسم: » الاكيد غادي ندابزو، ولكن الحزب لن ينقسم ». ويأتي توضيح القيادي في حزب الاستقلال حجيرة، في وقت صرح الأمين العام لحزب الاستقلال ل »فبراير »، أن مأدبة الغداء التي فهمت على أساس أنها مصالحة، فهمت خطأ. إذ قال السيد حميد شباط في أول تعليق له حول ما يسمه بعض المحللين السياسيين « نهاية صراع الإخوة الأعداء » أن الأخبار التي تم ترويجها بأنني ناقشت أمور وقضايا الحزب والمؤتمر المزمع تنظيمه في السابع عشر أكتوبر، في لقاء أمس مع حمدي ولد الرشيد ونزار بركة، هو خبر عار من الصحة، فأنا أمين عام للجميع، ومن قام بإستدعائي سوف ألبي نداءه »، واضاف شباط موضحا « الأمر متعلق فقط بمأدبة غدا » ناقشنا فيها شلاظة واللحم » على حد قوله وللإشارة، فقد انتهى اللقاء الذي تم امس الأحد بتبادل العناق والقبل بين حميد شباط وحمدي ولد الرشيد ونزار بركة، والتقاط الصور، قبل أن يتجه أعضاء اللجنة التنفيذية لتناول وجبة الغذاء بمنزل توفيق احجيرة، كمؤشر على أن « الإخوة الأعداء » وضعوا أسلحتهم ويتجهون لدخول المؤتمر 17 بصفوف موحدة، لكنه الأمر الذي نفاه شباط » وحول تعلقيه على الندوة الصحفية لمنافسه الأول حول الأمانة العامة لحزب الإستقلال نزار بركة صباح اليوم الإثنين 25 شتنبر 2017، والذي عرف حضور قيادات وازنة ، يقول شباط متهكما » السيد جديد خليه يعرف راسوا ويدير ركن التعارف، أما حميد شباط معروف، والكل يعرف نضالاته ويعرفون من يكون » على حد تعبيره وقد عاينت » فبراير.كوم » خلال الندوة التي تقام الان في بمركز الندوات، بمقر الحزب الرباط، حضور كل من ياسمينة بادو وتوفيق حجيرة ونور الدين مضيان رئيس المؤتمر المقبل، وعبد الواحد الفاسي، ورئيس الشبيبة الإستقلالية، وحمدي ولد الرشيد المدافع الشرس عن نزار براكة لقيادة أمانة حزب » الميزان ». وجدير بالذكر أنه مع إقتراب المؤتمر الوطني السابع عشر لحزب الإستقلال، يشتد الصراع بين تيار نزار بركة المدعوم من حمدي ولد الرشيد، وحميد شباط الذي أصبح وحيدا لمواجهة ما يسميه مرشح » المخزن ».