كشفت دراسة نشرتها حديثا مجلة العلوم الطبية البريطانية « ذي لانسي »، بتمويل من مؤسسة « بيل وميليندا غيتس »، تقريرا عن ما لا يقل عن 37 مؤشرا صحيا يتعلق بالأهداف الإنمائية للأمم المتحدة خلال الفترة 1990-2016. وترتبط ثلاثة من هذه المعايير ارتباطا مباشرا بنوعية الهواء: تصنيف نوعية الهواء في الأماكن المغلقة، تركيز PM2.5 الجسيمات، و الوفيات المرتبطة بالتلوث. وحصل المغرب على 66.33 نقطة من أصل 100 فيما يتعلق بجودة الهواء الخارجي. أما بالنسبة للجسيمات PM2.5 ، وهي جسيمات دقيقة جدا ومتناهية السغر وتخترق الحويصلات الهوائية الرئوية، فقد حصد نقطة 48 من أصل100. و 53 نقطة من أصل 100 في مؤشر » الوفيات الناجمة عن تلوث الهواء »، وهي نقطة سيئة جدا، بحسب دراسة المجلة البريطانية. واحتلت المرتبة الأولى في هذه الدراسة بلدان « نيوزيلندا، وأستراليا، والسويد، وفنلندا، وأيسلندا، وكندا، والنرويج، فيما تذيل التصنيف بلدان أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى أساسا، الى جانب كوريا الشمالية وباكستان والهند وكومبويا