رد عزيز اخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري قبل قليل، بسخرية على دعوة أحد النواب البرلمانيين عن فريق حزب الإستقلال للوحدة واللتعادلية، له ب"زيارة الاقاليم الجنوبية للوقوف على الخوروقات من محسوبية وزبونية، التي تم رافقت استفادة عدد من الصيادين من رخص الصيد التقليدي"، بالتأكيد على أنه لا يعرف أحدا من بين المائة المستفيدين، كما أنه لا تربطه بهم أي صلة. وأشار قبل ذلك أخنوش على أن الوزارة التي يسيرها قد حددت عدة معايير لضمان إستفادة شباب المناطق الجنوبية من رخص الصيد التقليدي، "كضرورة أن يكون المستفيد من أبناء المنطقة، واشتراط الخبرة بالنسبة للمستفيدين".
في حين انتقد منصور لمباركي، النائب البرلماني عن فريق الإستقلالي للوحدة والتعادلية، عمل اللجنة الساهرة على تقديم رخص الصيد التقليدي، لإعتمادها على "الزبونية والمحسوبية لتقديم تلك الرخص، إذ لا يتعدى المستفيدين من الرخص من أبناء المنطقة إلا 2 في المائة".