كتبت صحيفة « لوموند » الفرنسية، أن الحديث عن الجنس في المغرب هو حديث عن السياسية »، مشيرة الى أن التطرف للجنس في المغرب، تمرين صعب لكونه موضوع يتجاذبه تياران، محافظ وحداثي. حديث الصحيفة الفرنسية عن الموضوع، يأتي في اطار تطرقها لكتاب « الجنس والأكاذيب : الحياة الجنسية في المغرب » لمؤلفته ليلي سليماني، الذي حملت فيه الدولة المغربية والسلطات العمومية، مسؤولية عدم الدفاع عن الاختلاط في الأماكن العمومية، وكذلك عدم تفسيره للمغاربة. ليلى السليماني المؤلفة منحت فرصة للمغربيات للحديث عن موضوع الجنس، سواء المتحدرات من أوساط اجتماعية فقيرة أو غنية، والعازبات والمتزوجات، كما انتقدت في كتابها الدور المحتمشم أو المنعدم للمدرسة العمومية في المغرب، لتعليم التربية الجنسية.